.
.
تَتردَّدُ أحيَانًا مُطالباتٌ غَريبة لاَ يُعْلمُ مُصْدرُهَا بِمُقاطَعَةِ الْفيس بوك
بِ حُجَّةِ أنَّهُ إسرائيلي , وَ بِحُجَّةِ الإسَاءةِ إلى الإسْلاَم أحيَانًا أُخْرى ,
فِيْ نظري أنْ كِلاَ الْحُجَّتين ضعيفتَيْن , وَ لاَ يُمكِنُهمَا مَنْعُ النَّاس مِنْ اِسْتَخْدَامِه ,
فَلو نَظرنَا لِلأمرِ مَنْ زاويَةٍ دينيَّة ,
لَوجدنَا أنْ الدِّين يَحثُ عَلى الإسْتِفَادةِ مِنْ كُلِّ شيءٍ أيًّا كَانَ مَصْدرُه ,
فَكَمَا جَاءَ بِالْحَدَيْث : ’’ الْحِكْمَةُ ضَّالَةُ الْمُؤْمِن , أنَّى وَجَدَهَا فَهو أَحَقُّ بِهَا ‘‘