تتكـئُ أنفاسـي
على صوتٍ يَسقط من أنفاسك
تستند عليه لترتاح بعد إعصار مخيف
تتنهدُ على زخات حنانك
وتُصغـي
بكل أحاسيس الشوقِ
تُصـغي
إلى الصوتِ القادم
من شِغاف قلبك
من مخارج خفقاتك
من وراء حناجر النبض
تُصـغي إلى همسة
أحبــــكِ
تتمدد أوتاري على أحاسيسك
لترتاح بعد رحلة من الضجر
تتمـدد
كمن يريد الاستجمام
تحت أشعة الشمس الدافئة
فى ليلة شتاء
وقت الغروب
هربا من حالة الصقيع ،،!