صََحـت مـن نومهـا .. والصـبـح تــوّه فـتّـح عيـونـه
حزينـه .. جعلـه بروحـي ... يـاذاك الخـاطـر المكـسـور
رمــت بلحافـهـا .. مــن ضيـقـةٍ بالـصـدر مكنـونـة
بصمـتٍ كنهـا ترمـي عـلـى قـبـر المـنـام زهــور !!
قبـل تجمـع مساهـا مــن ورى العـاتـق ومــن دونــه
وحـتـى قـبـل لاتفـتـح ستـايـر غـرفـةٍ مــن نــور
تـهـادت والــدرج لا ميّـلـت مـيّــل لـهــا مـتـونـه
بخطـواتٍ مـثـل مـشـي السحـابـة فــي بــلادٍ بــور
تـذكّـر ليـلـة الـبـارح وحـلــمٍ ضـاقــت ركـونــه
وخــلٍ كــل ماتجـبـر خـطـاه .. يكـسّـر المجـبـور !!
خـذت يمكـن .. ثـلاث .. اربـع .. دقايـق تـذكـر جنـونـه
وسالـت دمعـةٍ مـثـل الـنـدى مــن نـرجـسٍ ممـطـور
ومــر الــدرب تـحـت اقدامـهـا بإحـسـاس ولـيـونـه
ونـادت لأمهـا كـن الـمـدى صـحـراء وسـبـع بـحـور
تـقـول بنـبـرةٍ فيـهـا الـدلـع والـحـزن مـقـرونـه
بعـد ماتمتمـت فـي حضنهـا ( يمّـه ابـي عصفـوووور !! )
عشانـي ليلـة الـبـارح .. عـبـث ... غنـيـت (أمـونـه )
وهـي متشوقـة ... تبغانـي اغنـي ... ( يابنـت النـور ) !!
وانـا اتشيطـن عليهـا شيطـنـة فــي الـحـب مسنـونـه
امـوت فـصوتـهـا لا جــا بنـبـرات العـتـاب يـمـور !!
صغـيـرة بــس ( لـبـى قلبـهـا ) وشـلـون مزيـونـه
ياطفلة غيم لـو للشمـس فـي ( شـرق المـلاذ ) قصـور !!
سـرت منـي تقـول مـن الزعـل ( عـن جــد ممنـونـه )
وانــا والله سـريـت وخـاطـري بعتابـهـا مـســرور
ونامـت .. ثـم قـامـت .. والـفـرح .. مافـتـح عيـونـه
حـزينــه ماطلــع صـوتـه . يشــابــه صــوتي العصـفـور !!
" "
لـــ محمد علي العمري
