مشعل الغنيم
ـــــــــــ
* * *
أُرحبُ بك كثيْراً .
:
أنْ يتهيّأ [ صعْلوكٌ ] لكِتابة قَصيدة ، فَثَمّة مَا يتآمَر مَعَه مِن أجزاء الكَون
المَرئيّة وَ غَير المَرئيّة - أقَلّ المَرئيّات مَثلاً : أنْ يَهطلَ مَطَرٌ ما فِي مكَانٍ ما ،
وَ أقَلّ مالا يُرى مثَلاً : أنْ يَكسِر وَطَنٌ مَا ضِلعَاً في صَدْر مُغْتَربٍ مَا - ..!
،
الْـ [ إنْس الثَالثْ ] : هُم الشّعراء ..
لأنّهم يأتوْن بعْد الأنبيَاء وَ الكَهنَة بِاعتمَادهم على بَلاغة اللغَة لِبلُوغ مَأربهم ..
أذكرني قُلتُ في " ديْوان موْسيقي " :
" والشّعْر ثالث مرتبه في عمق "ثالوث اللغة"
إن قلت ساحر قلت بَعْد ،
إن قلت شاعر قلت أَوْلى ،
إنْ قلت آيه قلت أُولى ........... وابلغه ."
،
" إلى .... " : ليْس لهَا وِجهةٌ في أوّل النصّ - حتّى - وَ إنْ اتّجهَت إلى [ عَلَم ]
وَ لأنّه علَمٌ وَ كُلّ علمٍ : علَى قلقٍ لأنّ الريْح تحْته وَ مِن جَانبيْه أيضاً ، فَلن يكوْن
لرَفرفَتهِ مِن وِجْهةٍ إذِ الكُون بأكْملهِ وِجْهته .
،
" كان الفحم..
ما يكفي جدار القصيده, "
القصِيدة : بِناء ،
لكُلّ بناءٍ : جُدُرْ ،
الجُدُر مَبْنيّةٌ مُنذُ الأزَل ، وَ الشّعراء يَقْتسمُونَها : كُلٌ وَ مَا افْتَحَمْ .
،
مشعل
قُبلة لكَ : عليك .