كأنّي بي أراك أيها الآتي بـ بُردة الغياب ،
تخطوا بعيونك التي أنهكها السهر نحو عرشي المغبر ،
تتحسسها بأنامل بارده ثم تلعقها بلسان الندم ،!
وأقدامك التي أهلكها السفر،
باتت تترجم على أرض الإنتظار البور
أسباب الرحيل / الموشومة بالكذب ،
تشطح بدموعك نحو ملامحي التي غيبها الإنتظار ،
ثم نفاها إلى سكك لا أثر لك فيها ،
أُقطن هنا لوحدك وضاجع الأطلال أيها الغيّاب ..!
ربما تُرضي بها قلبك ..!