.
.
تقتاتنا المسافات يا مروان ..
لذا أحاول التصالح مع التسارع الذي نعيشه لعلنا نحظى بقليل من السكينة ، أو حفنة من هدوء ..
صاخبة هذه الدنيا التي نعيشها ، لكن أن ينتقل الصخب إلى أرواحنا عندها لا أظن أن الوقت المستقطع قد يقلل من حجم الهُوة التي نلقي أنفسنا نحوها بحجة الحرارة ، وأن البرود لا ينتج شيئاً متناسين أن الحرارة ستنتهي برماد تعصف به الريح ، كما أن البرود قد يؤدي إلى تحطم قرب رصيف الزمن الذي شهدنا ، وسيشهد غيرنا لا محالة ، ما دامت الأرض ، والسماء ..
أنت ألق ينعش الروح فكن بخير .