في طريقِ العودة ..
من ناحيةِ ما قبل الجموم إلى جدة , مروراً بالخط القديم ِ بين مكّة وجدة .
كانت الرائحة سيئة للغاية , وفوق المُحتمل , بالحدّ الذي أقرضني أخي شاله الصوفّي لأكمم به نفَسي تجنباً لِكتمة الربو .
علمنا حِينها بأن ’’ المسك ’’ ذاك الاسم المُتهكّم لبحيرة الصرف الصحّي , قد سُرّب خفاءاً إلى تلك المنطقة , خوفاً من امتلاء ال 14 كيلو ( حجم البحيرة ) .
هه ,
غرق , وينجون منه
بابتكارِ شواطئ أوبئة .