وأنا أقلب القنوات خرج لي اسم غريب جداً وقلت لنفسي أيُعقل يا صالـح أن مثل هذا الاسم !
لقد قلت : هناك عبد الله , وهناك عبد الرحمن , وهناك عبد الوهاب , وهناك عبد المحسن
ولكن الشيء الغريب أن هناك من يسمي عبد الحسين , أنا أستغرب جداً أهي حماقة أم جهل !
فكر صالح وقدر هذه المسألة وإذ بي وأنا أسمعُ سورة البقرة اكتشفتُ آية جميلة تُلخص كل ما أود كتابته
لأن ما وودت كتابته يساوي البحر طولاً , اسمعوا ماذا يقول ربنا الكريم
وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ 165 إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ 166
ولكن ليس هنا المصيبة , بل هنا
وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ 167
سورة البقرة
فإذ كان البعض يفتخر بأنهُ عبداً لأحد البشر , فأنا أفتخر بأني عبدُ الله , وقد علمني أبي بأن
الركوع لغير الله مذلة
احترامي