يا .. أَيُّهَا الأَنَا .. يَا طَيْفًا وَسَنًا ..
بَيْنَ آهَاتِكَـ يَكُونُ المَوْتُ مُسْتَحْسَنًا ..
لا شَيءَ يُذْكـَرُ ..
لأَنَّ كُلُّ شَيءٍ يُذْكَرُ ..
فَشَوْقُ القَلْبِ مِنْهُ أكْبَرُ ..
سَأُبْحِرُ بَيْنَ آهَاتِي ..
أُسَابِقُ شَوْقَ نَظَرَاتِي ..
لَعَلَّنِي أُدْرِكـُ حَجْمَ
مَأْسَاتِي وَمَسَافَاتِي ..
سَاعَاتُ نَهَارِي بَيْنَ يَدَيْكـِ ( مُجَرَّدَ لَحَظَاتٍ ) ..
تَأَوَّهَتْ سَاعَاتِي مِنْكِـ .. لأَحْزَانٍ وَآهَاتٍ ..
آهـٍ مِنْكـَ .. آهـٍ .. مِنْكـَ .. أَيُّهَا الأَنَا ..
فَمَا لَمَحْتُ بِلَيْلِكِ الطَّوِيلِ طَيْفَ سَنًا ..