لِينا التي تَبْكِي
ابنةُ صَديقتي أحلام , أحلام التي أهدِيتها غِطاءً للصلاة خِطته بِنفسك لِها فِي زِفافها يا أمّي ..
قَبل حُزنينِ من الآن , كَانَت تُغنِي لها خَالتها بِقُربي : ’’ ماما زمنها قيّة , قيّة بعد شوية , قايبة حاقات و حاقات ’’ , كَان يُفتّرض لِوجهِي تِلك اللحظة أن يَتّسع قَليلاً وَ يسمحُ لِعبور ابتسامة ..
لكنه لم يُمَكِنُنِي مِن ذَلك يا أمّي , الأغنيةُ تَحبِسُ الْطَريق ..
الأغنيةُ تَسَتوعبني تماماً , تَستوعب رَغبتي بأن يُغنيّها لِي العالم .. كلّ العالم ..
لِتَهْدِئتي , لطَمأنتي بِعودتكِ مِن هَذه الرّحلة الطَويلة
يا أمّي ,