..
لا بأس بِبعض من بؤس يَختلط بِشيء مِنْ وَجعٍ
وَ لكن ،
عِنْدَمَا يًصيبُني بِ ريبة تَصُبُ فِي عَينِ الوَجع
مِلحا ً!
كَيف أَعود بترتيل تِلكَ الأُمْنِيَّة المختزلة فِي بَقايَا
رُوُوُح مُتشظيَّة إعتادَت أَن تُلملمْ بَقايَاهَا
وَ تنثرهَا وَ تَجْمَعُهَا
وَ تنثرهَا
حَتّى تُبتر أنامِلُهَا وَصبا ً وَتذهَب مَع الريَاح حَكايا
قَدْ تُقبل أطرافُهَا أو تَلمَحُهَا عَينيك صُدفَة!