لَيْلٌ يَمُرُّ كَيَانِي ..
وَيَعْجَزُ عَنِ الكَلامِ لسَانِي ..
وَتَثُورُ حِمَمُ بُرْكَانِي ..
وَيُحْجِمُ عَنِ النَّزْفِ بَنَانِي ..
وَيَسْأَلُنِي اللَّيْلُ عَنْ بَعْضِ مَعَانِي ..
فَأُجِيبُهُ بِبَعْضِ مَا أُعَانِي ..
يَسْأَلُنِي عَمَّا بَرَانِي ..
وَيَسْأَلُ الشَّوْقَ حِينَ ابْتَلانِي ..
وَيَسأَلُ عَمَّا اعْتَرَانِي ..
أَيَكُونُ للشَّوْقِ عَنْ كُلِّ تِلْكَ الأَسْئِلَةِ أَيَّ جَوَابٍ ؟
أَيُوجَدُ هُنَاكَ مَدْخَلاً أَلِجُ مِنْهُ ؟
هَلْ أَجِدُ أَيَّ بَابٍ ؟
أَمْ أَنَّ تِلْكَ .. فَقَطْ ..
مُجَرَّدَ إِرْهَاصَاتِ حُبٍّ
قَدْ تَوَشَّحَتْ مَعَالِمُ
أَحْزَانِهَا بِأَلْوَانِ عَذَابٍ ؟