،
.
وجدت نفسي في صومعتى الرطبة التي طالما تَسللتْ إليها صباحاً عتمة رومانسية،
مرغمة على البوح بخيباتي وإنجازاتي وعلاقاتي بأشخاص ...
وباليأسـ من الإحساس بالجهل والتخلف والتبعية والاحتلال والموت والظلم والقمع وسط صخب الحياة..
ربما احسست خلال لحظات بالندم لأنني انتمى لهذا الزمان..!
آهـ.. ما اتعسني..
من أي ماء قد شربت وارتويت حتى اصابتني التخمة..
أهو من ماء الحياة...!
أم من ماء الصفاء..!
أم من ماء النقاء..!
أم من كدر شربته على ظمأ.
.لأطفيء حرارة القلب..والشفاه
آهـ ..
ايتها الحياة ليتك أبقيت لي جزاءاً من الهنا..
آهـ..
من أي طينة خلقت..؟
.
،