*
صديقنا الجميل، عبدالله..
السعدي هو العماني وإلا؟ قصيدته عادية جداً، لكن الموضة هذي الأيام نقول " الشعر العماني والشعر القادم من عمان "، لو رجعت للقصيدة لما وجدت فيها ما يستحق الإشادة فعلاً، حتى بعض الصور قديمة وأعاد صياغتها بقالب ركيك إلى حدٍ ما. لا توجد قصيدة رمزية، رمزية اسم امرأة من مصر تنتظر تصريحاً للحج. يا عبدالله من يعطس يتجاوز اللجنة، والسعدي (إن كان هو العماني) اجتهد بقصيدته ولكنه لم يكتب شيئاً عليه القيمة، حتى بالنسبة لمن كانوا معه في حلقة اليوم. من السهل جداً أن نركّب الكلمات على القالب العمودي، ومن الأسهل خداع المتلقي بالصور الوهمية.. ولكن الأخ هذا لو كتب تفعيلة فقد تكون أسوأ ما سمعت على الإطلاق
ربما نحصل على القصيدة مكتوبة في الغد
قد أعود لأثبت كلامي، أو أغيّره (:
مودتي،