حسناً ، بعيداً عن النُص ، والجامعة ، والغرقْ
نحن مَهَرة في استهلاك الأمور المَعِديّة وإنتاجُ طرق إستهلاكٍ جديدة !
عن الدّلوع " بيبسينا العزيز " ..
في الليلة التي تسبق ما قبل البارحة بـ ليلتين ،
سمعت بـ أم أذنيّ ، شخصٌ ما يقول ( والله لو يصير بـ خمسة ريال راح اشتريه )
فسألته مباشرة ( ليش ماشاء الله وش تشتغل ؟ )
فأجاب بعد ابتسامة غبيّة فاضحة ( لا أنا طالب جامعي )
جميل جداً عندما ندرك بأن هناك مساحات شاسعة يمكن استغلالها داخل النخاع المستطيل والمخيخ وكل أجزاء الجسد المعوّق فكرياً !
وأن أي تجارة داخل إطارات العولمة المقلوبة ستثبت نجاحها في دقائق معدودة .
لا حَرج في أن يلبس البيبسي " بشت - مشلح - " بعد الآن ..
ولا حَرج في أن ترتدي الكوكا " مايوه سباحة " لتتموه بجسدها الإنسيابي تحت شمس ميامي !
فهناك من يرعاها جيداً و يدعو لها بأصابع من ورَقْ ،
بأن تمارس أحلامها بأريحية مُطلقة داخل ثلاجات " إل جي "
وكلمة أخيرة
بيبسي وابنة عمه الكوكا ..
مبروك عليكم الميزانية ^_^
عن الجائعة ..
عفواً أقصد الجامعة !
الحال ميسور ، وحمداً لله أن الجامعة لم تتضرر كثيراً من السيول الجارفة ولا الأمطار الغزيرة ..
أووه نسينا !
كيف سيتم خفض نسبة الإشعاع على المنطقة فلابد من اختلاق كارثة .
وتصحيح الخبر " بعد حين " :
الجامعة تتأثر كثيراً بعد ماخصّتها السيول والأمطار بالضرر
و " معليش ياطلابنا الحلوين " لابد من إصلاح مايمكن إصلاحه
لنضمن لكم وظائف منزلية مجانية بعد التخرّج !
الطلاب : ( طيب بس لاتتأخرون علينا ورانا فواتير تلفونات ) < ياحليلهم 
إلا طالب صمم أن يستلم ماصُرف له لا لغيره ..
فالجواب الكافي هو مايمكن توقعه نهاية الفصل الدراسي !
ماعلينا ..
لم يتبقى إلا الميزانية ..
و مبروك عليكم يامواطنين
سنحتفل هذا العام بتوظيف آخر عاطل عن العمل ^_^
أما العروس ،
فأظن الخبر ورَد في كافة المنافذ الإعلامية واللاإعلامية
فقد احتفلت أخيراً بطلاقها بعد أن توفى زوجها في حادث ارتطام أليم بـ خزنة تحوي الملايين 
فقير اليدين
لا أملك التأويل
سأعْبُر وأعبّر عن إعجاب
فـ باذخة الحرفِ أنثى .