[خالد الداودي]

اهلا بك استاذي
اهلا بك من القلب
كل سؤالٍ يختزن اجابته في الوجوه حين لقاء ولكنني استعجل ذلك لأقول :- انت وطن شاعر وكيفما تجزءت تمددت تقلصت اطرافك يبقى الطين الاول محتقنُ في الدماء
بكل تفاصيله سماته الجغرافيه ارثه شغب طفولته ..

ما اصعب الحنين للطين يا جمال
تسأل وكل اجابة تسمعها .. لربما هي رغبة التأكيد خوف النسيان " هنا لكم غصن"
هناك يا وارف قلوبا تحتفظ بجداولك سمعت خريرك في السنتها ،، قلوبا تتذكر نخلك العوّان اغانيك

تأتينا يا جمال بنص جديد سمرّه التاريخ .. نص يلاءم تاريخه الحالي كـ صرخة نداء من غريب وانت القريب بلا شك ذلك انك تشعر بما يحدث
تاتي من الغياب عاصفا بالحنين كـ سحابة مبلله تستمطر روحك للارض والشعر والسماء
تمتد كجسر حزين من عاصمتك الاخرى بنداءاتك المثقلة تفاصيلها

لم تتغرب يوما رغم قصائدك كنت غصنا يحمل الوان الهوية واسأل الذات المصلوبة على الاوراق

أيا جمال كل النخيل ترى غمامك وان بدا علوّها شاهقا ً
سماء الذائقة تعي سمو الذوق وتنصفه

سلاما لك من مدينة زرقاء .. من صعلوك ريفي قصير ،،،


خ