فِعلاً أشعرُ بأنّك تَكْتِبين عَلى طَرْيقةِ الْسَاحِرة ,
الْسَاحِرة التي جَعلت بِطَرقةٍ مِن نَجمْتها .. يَقْطِينة سانِدرلا عَرْبة تجرُّ الأحلام إلى خِدرها , وِمن الْفِئرانِ سَادةً .. وِمن الثّوب الَّذي يَلْجأ له الْطِين فِي حالِ تَعبهِ , فُسحةً واسعة مِن الْبَياض الَّذي يُولَد فِيه الماء ,
هَذا لأنّك هَكذا يَا رِهيد , تُحدّثين كلّ ما يَجلب اللامُتوقع , تُحدثينه ِ بأنملةِ حِسٍ
واحِدة .