20/5/2006
منذ صباحه الباكر وهو يحمل الاختناق في روحي.. يلفني بالسواد فلا أرى الحياة
كانت ممدة.. لا تستطيع الكلام
وحين وصلتُ جثوت على ركبتي وحبوتُ نحوها
أردد: شوفيج؟؟ انزين مافيج شي بتصيرين زينة ... تبغين ماي زمزم
إلى أن غادرت إلى المستشفى في الخروج الأبدي
لم أتمالك نفسي.. كنت أمثل دور المهرجة حين ألعب مع أبناء أخواتي كان يجب عليّ أن أضحك وأغني وابتسم
وبعد ذلك انسحب إلى غرفتي وأتقرفص في محاولة تحديد منطقة الألم.. وأبكي بكاء هستيريا: يارب رجّع لنا أمي
مـلامح أبي كانت تشي بالفقد..ورائحة المستشفى تشي بالوجع
وصوت الأجهزة يشي بالموت
وابتسامتي وشت بالدموع.. فتحجرت