مجنونة أنتِ ياإمرأة
مشهد ٌ يتكرر في كل موعدٍ يُضرَبْ..!
تنكحُ أحلامها حبه راقصة على جفن الأمل
إلا أن الأقدار الساخرة بمدادها التخوم...
تأبى لذاك الجفن أن يرفّ
ويبقى البؤس , القلق , ترف الإنتظار
خيوط يُنسج منها معطف بائس
ترتديه تلك القابعة خلف زجاج النافذة
لـــِ تُغادر المكان
أيَّـتُها الماجنة
أتابعك بـــ صحبة تنهيدة مُرَّة
الحزن السرمدي