اهلا بك اخي خلف
واشكرك على دعوتي للإدلاء برأيي هنا
مشاركا الاخوة فيما قالوه عن المشاركات الأربع،
فـ عن قصيدة الأمير خالد الفيصل فلا نذيع
سرا ان قلنا هي حكاية عن معاناة النفس بشكل
او بآخر .
وقد حاول الشعراء مجاراتها او السير على نهجها كل حسب رؤيته
للحياة ونظرته الخاصة لها رغم التشابه في الإطار العام لقصائدهم.
فالقصيدة الأولى كانت اقرب الى لتصوف والزهد والتعبد منها
للفلسفة الشخصية والشعر على ان بها عدد من الهنات العروضية
ولا ادري ربما هي سبق قلم او خطأ كتابة ولم يكن قصدا في كسر
بعض الأبيات :
كهذا البيت..
واقول ليت الوقت يرجـع لحظـات"
وهذا "ورجـع ايـام اليـال الوفـيـه"
":":":":":":":":
اما القصيدة الثانية في في امور الحكمة والدعوة للاتعاظ من الدنيا وليس فيها ما يميزها عن الأخريات
خاصة في باب مجاراة القصيدة الأولى لخالد الفيصل.
":":":":
وفي القصيدة الثالثة رأيت مزجا ما بين المشاركة الأولى والثانية دون ان يكون لصاحبها بصمة واضحة في فلسفته الخاصة بل هي تكرار لمشهد القصيدة الرئيسية
لكنها مومسقة بشكل آخر.
":":":":":
والرابعة كانت في النصح والارشاد بعد تفسير عادي للابيات الثلاث الاولى من قصيدة خالد الفيصل في باب المعاناة
واراها كلها في مستوى واحد واظنها لا ترقى للطموح الذي من اجله وضعت المسابقة اذ خلت من عنصرالإدهاش والمتعة الشعري
اضافة الى انها كلها جاءت برغبة مسبقة في الكتابة
او ان ما استشفه منها انها " القصائد"
جاءت بدعوة لم تأت راغبة لشاعرها
وهذا يفسر عدم وجود عنصر الدهشة والفلسفة الذاتيى
لأن الشعر انثى إذا جائتك مرغمة فلن تمتعك
لكن ان جاءتك راغبة بك جاءت اليك
بكل زينتها ومتع الدنيا التيي تتقنها