الأحوال .. /!
مطباتْ تسري نحوَ خلجاتْ الروٌحْ وتطبقْ قانونْ الأقدارْ
تأتي زحفاً ربمّا وأخرى تقفزْ بظنْ الأوهامْ تختلفٌ الأشياءْ
حسبْ تخيلاتْ البشَرْ ، تتفقدنا ونحنٌ نختبىءْ خلفْ جٌدرانْ تتكأة لمشوارْ الصمتْ المقيتْ ، يتوارى عنْ بصيرتُنا ، تتأثرْ أقدامنا مِنْ وخز شوك الأمنياتْ المؤجلة ،
نختنقُ بين الزقاقْ ( مٌكتظة ) بأنفاسُنا نٌقيمْ جنازة لولادةِ بكرْ يومنا خالي مِنْ رسائل واردة للقدرْ ، نعلنٌ حينها معصمْ التوبةِ ، مِنْ أردية الإنتظارْ المٌنهك ،
بهمسْ ضئيلْ جداَ نخبرهٌ بأننا خلعنا بيدينا وجه الأمسْ
وأبعثرٌ شتاتْ الماضيْ كي يرتضيْ يومْ غدي ،
فَ لا تعضُ كتفْ الندمْ بجسدي سأنهلٌ حتماً بكاءْ الليلٌ
فَ يحملُني لغسلْ ملامحي فجرْ صباحي الأول لذا مارس ما شئتْ فأني إليه توكلتُ ..!
ثمة هٌناك علكةٌ بفمي تٌمارسْ شغبْ الشتاءْ الطويلٌ
أتحسسها بِلسانْ معوجُ مِنْ تردي رياحهِ العاتية ،
وبهدوءْ تامْ ، ودعتهٌ ، بقبلة الرضى وفتحْ نسماتْ شباكْ شٌرفتنا كي تبدأ بتحليقْ ستائرنا وتدقْ أجراسْ الرحلة ..!
1 / 1 : 2010 م