لأنَّ كيانَ الرّوحِ المقلوبِ رأساً على حبّ ليسَ بحاجةٍ إلى ساعٍ للوريدِ يحملُ جُزيئاتِ الحبِّ الصّغيرةِ إلى المكانِ الأقلِ مناعةً في الذّاكرة
هوَ يُدافعُ عن حاضرهِ بأمنياتٍ مُشعّةٍ كالشّمس و لا تعنيهِ الحروقُ الطّفيفةُ
ما يعنيهِ حقّاً أن يكونَ الآتي حقيقيّاً , كما الصّباحات .
عباراتٌ شفيفة , و سردٌ يُفضي إلى ابتسامةِ رضا و طمأنينة .
دمتِ بخيرٍ يا جُمانة .