اقتباس:
( الكل يتسابقون في تحطيم وتهشم صورة المربي والمعلم بل حتى من يقوم على رأس العلمية التربوية قام بدوه في هذا التهشيم والتهميش).
|
لأنّ التربية للتحرير, من الطبيعي يموت,
هو في صورته التقليدية مُجرّد "وسيط" بالتالي مع كثرة الوسائط المعرفية وسهولة تداولها.. مات ) :
كم من مرّة على مقاعد الدراسة تمنّينا في لحظة اختفائه؟
بالأصل..
فكرة تنصيب صاحب للمعرفة وإجبارك على الجلوس إليه بغييييضة وغير إنسانية,
في القديم كان المتعلّم بعدما يتقن القراءة والكتابة يختار بإرادته الحُرّة أيّ العلماااء يجالس؟
يختاره بناء على اعتبارات دقيقة, يفهمه؟ يميل لشخصيته؟ يعجب بفكره ؟ ثمّ يشاركه الحقل المعرفي ويأخذ عنه..
بينما كل عمرنا, يُفرض علينا "معلّم" شخص يحترف حشر المعلومات في عقلك .
هذا و ظلّينا لفترات طويلة متروكين بالكامل لحظّنا ) :
مثلاً لو المعلم من ربّه شخص مُمّل حتى فيما لو حضّر ستمية ألف وسيلة تعليمية؟ الجواب المعتاد في مثل هذي الحالات : نتحمّل ونآخذ الفائدة من الصخر وفيما لو شخصيّته غير خلّاقة, مُقيّد وببغاء ؟ أو ببساطة ما يناسبني ؟ الجواب المعتاد إنه : من سوء الأدب اعتراضنا أو انتقادنا المُباشر له..
وأختم قولي بـ" أحسن , عساه وليت بعض أساتذة الجامعات يلحقونه".