حقيقةً : تَبادل الْرؤى عَن شَاعِر مخفيّ , أمرٌ حُبِبَ إلى نَفْسِي كثيراً .
تخيلتُ بأن الشّعر فِي هذا المساء , يمد يدهِ منِ وراء ظَهري , يُغمض عَيني بِطريقةٍ الأطفال , ليجعلني أتحسس أصابعه وَ معرفة مِن أي جهةٍ أتاني .
الصباحُ فَرج :
تَاريخٌ شّعريٍ فذّ , ومَلامح صباحٍ بينة ٍ فيه , لأنه شَاعرٌ مِلمٌ تَماماً بِالسَنابل ..والشّعر فِيه يَعرفُ بأن لا حَصاد َ قليلٍ فِي حُقوله ..
لَيسَ الْحُزن أهم مَا يُميّز مَسيرتك في الشّعر يَا فَرج , إنه إنتَ , خُلِقت لَتجني مِنك الدنيا شَعرٌ خَالِص .. وَروحٌ مُتفرّدة فِي سِيماها .
شُكراً لكلّ مَن اتخذ مِن حدسهِ خَريطة تَتَبعنا الوطن مِنها .
شُكراً للأخضرِ المُخضّر دائماً الشعبي .. شُكراً لِـ تعبِ الـ 39 ْ م في جبيني الَّذي أصرّ أن يَقف هذه المرّة لِمُزاولة المُتعة بكل صحّةٍ هُنا .
وَ وااااو لِي
كدعمٍ
لإكمالِ شَفرةٍ أُخرى فِي ليلةٍ ستكون كَما هذهِ الأجمل بإذن الله .