لو قلت : بالنجم اهتدى من تاه و أعياه السهاد
................ البارحة .. والريح ما تبّت عن اطرافي .. يدا
من يهتدي يا سيّدة للضوّ من تحت الرماد؟
................ من يستمع صوتي؟ ومن يحبس عن الصوت الصدى؟
يا آهتي : جيتي تعريني من ثياب الحداد ؟!
................ أنا الحداد اللي على وجهي من غيابك .. بدا !
جيتي مطر يستغفر الرحمن عن ذنْب العباد
................ وانتي ذنوب عباد ما مرّوا على درب الهدى !
جيتي من اقصى حنجرة فلاح في موسم حصاد
................ اعياد شكر و ذكر و خشوع و تناهيد و حدا !
فدا ، يغني ما غدا للطير ؟ في يوم المعاد
................ ان عاد ؟ ما له غير أغنّي له ، على عيني فدا !
جيتي غرور ام بْـ طِفِل يكره يحاصره المهاد
................ كانت تغنّي له عشان يدوزن الخطوة ( هدا
هدا ) ، وثارت، ما هدا باله من الدنيا ..عناد
................ استقبل الشمس وحذف بـ عيونها ( سن ) و عدا!
لليل؟ للمجهول؟ للبرد؟ لْـ عُيونك؟ للبعاد؟
................ للضفّة اللي ما لعابرها من الضفّة جدا ؟
والله تشتّتّ اجمعك منّك وفي الظلما بلاد
................ مافيه للظامي بها ليلة .. يبلله الندى !
أنا اشتهيتك ( غطرفة) تفهق عن الليل السواد
................ آه اشتهيتك ( رقص ) يتسلطن على أكباد العدا
أولاد ابعتقهم معك .. لله .. عن ظلم القياد
................يمكن تكون أيامهم ، وجهك و صوتي و المدى !
لله أنا ، من ينزع اطرافي من اطراف البراد ؟
................ النجم تاه وتاه من بالنجم يا رب اهتدى !
أنا (انطفيت) وما بقى تحت الرماد الا رماد
................ أنا (انتهيت) وما على شفاهي حبيبي ، ماعدا :
يارب ، عطني من تطرف ليلتي (ساعة حياد)
................ ما أنتظر فيها .. ولا أفقد من الدنيا ، حدا !
عبدالله الكايد 