كنت أقرأ على مَهل أنتظر بدء العزف الموسيقي الذي عادةً مايأتي كـ خلفية للنص
ليحكي لنا قصة أسطورية خلّدها التاريخ وبقيت خالدة حتى بعد أن ضاعت الأدلة التي تثبت أصالتها !
إلا أني اكتشفتُ بأن الحرفَ المخمليّ لايحتاج إلى منبرٍ أو كرسيّ خشبيّ ليثبت أن الآذان له مُصغية
ولا لإطار يحيط به ريش الحَمَام ليبدو جميلاً
فـ نحن لانحب إلا لأجل أن نعتب ، ولا نعتب إلا لأجل المحبة
فعندما نوجه الإتهامات فما هو إلا استرسال بالإعترافات المحفوظة بين حنايا الفؤادْ
وإن فعلنا فـ لأجل أن نُبقي منفذ الهواء مُتاحاً للتنفسْ !
يانهلة ..
قلبكِ عامرٌ بالروح ويتلوّن بالبيَاض
أعتذر ، فقد قرأتكِ من قُرْب كثيراً