وكلّ صَباحٍ يَكْفِيني الاحِتفاء بِعبوركَ .
لِأنكَ فِيه حَققتَ اكْتِفائِي فِعلاً , ودعني أخبركَ لمَ :
فِي كل نصٍ أطرحهُ , أتخيّرُ بعض الصحبة , لِيخبروني بالجُمل التي بَقيت فِي أعينهم كَثيراً ..
قدّ لا تُصدّق بأنها هِي التي أحتفظُ بِها فَقَط , و بقية النص أودعه فِي مُتصفحٍ كهذا يَحملُ اسمي .. وأنساهُ دونما الْعَابِرين فِيه كَالأحلامِ .
هَذهِ المرّة ما التجأتُ لِصُحبةٍ يَاعَبدالرحيم , وما استعنتُ للظلّ الَّذي يَصغُرنِي بأعوامٍ لِيُخبرني بأن أصَابعي أنجزت أمراً (مُتقبّلاً ) كأجملِ تعبير فِي لحظةِ ترّقبٍ تُخفِت الرّيح ..
أكفَيتني بِقراءتك والله , وقدّ قُلت مُسبقاً : لا استغني عنكَ حقيقةً ..وأقولها لمرةٍ أخرى وَ دائِمة الآن وَ بِملء الفرحِ الَّذي لَمعَ فِي قَلْبِي بِك - لا استغني عنك -
وأشكُركَ , لأني كما تَعرف أحبّ أن أشْكُركَ دائماً
دَائِماً