<b>
،://:،

عِنْدَمَا نُرَاهِنُ عَليهِم بِكلّ مَا أوتِيْنَا مِن حُسْن الظّن وَ نَخْسَر الرّهَان
عَلَيْنَا حِيْنَئِذٍ أنْ نَتَقبّل خَطَأنَا لأنَّ الاعْتِرَاف بِالخَطَأ فَضِيْلَة تزكِّي صَاحبهَا أمَامَ نَفْسه ،
حِيْنمَا نصمّ آذَانَنا عَن سَمَاعِ الصّوت الحَقْيقِي فِي أعْمَاقنَا عِنْدَمَا يَتَملْمَل مِن وَضْعهم
وَ يَرْتَاب بِهم فَهَذا لَيْسَ خَطَؤهُم !
وَ لِهَذا عَلينَا أن نكُون عَلى أتمّ اسْتِعْدَاد لتَكبّد عَنَاء حَمْل حمُولَة النّدم فِيْمَا بَعْد بِخضُوعٍ تَام
كَمجْرمٍ حَقِيْقِي يحلّ أمْر القَضَاة عليه بِالسّجْن المَؤبّد مَع الأعْمَالِ الشّاقَة أوَان نطقهِ
بَرْدًا وَ سَلامًا ..،
[ تَمْرِيْر ] :
وَحْدهُم [ العُظمَاء ] مَن هُم أحَقُّ بِصُحْبَتِي 
نُ.عبدالله
:://::
</b>