يقولون أسماء و عِطْر .. لكنني سأقول : يا جَنَّة
و ستتأنَّق أحرف الجنَّة بكِ ,
أيُّ رقصةٍ استحضرتها تفعيلتُكِ !
و من أيُّ كوْنٍ هو النَحْل في قلبكِ .. كي يأتي بِشهْدٍ لا يُشبهه الشَّهْد !
كنتُ أترنّم عبر تفعيلاتكِ مُنذ الحَرْف الأول
و أرقُبُ الفتاة عبر الرّيح بأجنِحةٍ بيضاء صنعتها من عُنْوانكِ
حتى إذا ما استكانت بي حين سطوركِ الأخيرة .. تنهّدتُ عميقاً :
إنه حَرْفٌ و حكاية و تفاعيل .. تُغنّي لها السماء
يا أسماء ,