أفكر بي .. دوماً لما أنا هارب ؟ وفي لغة ٍ مهذبهـ (لاجىء) : ولا إجابة سوى ذرات الغبار تنهالـ على وجهي !
ولـ وجهي قصة ذبول كأوراق الخريف .. والخريف يأخذني إلى الجفاف .. العاطفي!!
وكلها بسبب النمو الوجداني ... أيضاً بسبب تخاريفي .. ووريقاتي المتجعدهـ من أثر الفراق ..
والهروب : إستراتجية وخطهـ همسها أحدهم بأذني ذات مساء لـ يجعلها تستقر في مخيلتي ..
ومخيلتي .. الساجدهـ في ذاتي .. وذاتي المتغطرس بي ..
كلهم محور شر ... ومنزلق خطير في عالمي ... أعاذني الله ونفسي وروحي وقلبي منهم ...
وإني أعلم ( والعلم عند الله ) أن نهايتي المأساوية سوف تكون بسبب هذا المحور ..!!
_
-
ياربي تغفرلي