[تهاني سلطان]

منذُ مدة و الشعب اليمني يسكن بين الأهالي السعودية في الأحياء " اللي على قدها " و عاشوا
و جمعوا مبالغ .. شخص واحد أتى بعائلته و بِـ ابن أخته و ابن أخيه و أحد شباب القبيلة
وهكذا .. لم تتنبه السعودية لِـ ذلك كانت تشعر أنهم قد احتاجوا إليها لِـ فترة و فتحت أبوابها
لهم و هذهِ هي النتائج ..
الحدود السعودية - اليمنية فيها الكثير من التجاوزات .. الكثير من " عيالنا السعوديون " قد
تزوجوا من بناتهم و أصبح هناك سهولة حركه في التنقل لهم داخلاً وخارجاً ..
الآن جميع الأسواق و المحلات الباهظة الثمن أو حتى أقربها "السوبر ماركت " مليئة بهم ..
السعودية في اقتصادها انقسمت
المواد الغذائية لِـ الشام و البخاريون
لوزام السيارات و الملابس وتوابعها اليمنة
اعادة التصنيع لعلب الماء و المصائب العظمى الباكستانية و البنغاليين
و العبد الفقير لله الذي يهتم بِـ نظافة الشوارع الهنود ..

أين السعودي .. في الاستراحات و شرب السجائر .. !
المشكلة ليس هُناك قوة تحمل بِـ جسدهِ ولا بعقله و لا يحاول النهوض من
جديد عشرات المرات .. السعودي يا كاتبي الجميل يُريد أن يترأس مجموعة
تحته لا يهم من هم المهم أن يكون الآمر الناهي ..
الفرق بيننا و بينهم أنهم بدأو من الـ لآشيء و على قولة القائل "ريال على ريال
يساوون مئة " .. نحنُ لا نكترث بِـ التفاصيل الصغيرة نُريدهَا "هبرّة " بيوم وليلة ..
و هَا نحن نظل نُراقبهم و نتعجب في أمرهم الذي لولا قلة التدبيّر لِـ أمتلكنا ماهو حق شرعيّ
لِـ ابن البلد لا لِـ من هم خارج ذلك ..


لا تستغرب كثيراً و أنتظر أن تطغيّ الفئة الأفريقية القابعة هُناك في الحجاز ..
فما زالت مختبئة و أعتقد أنها سَـ تظاهي اليمنة و العصابات العالميّة ..




شكراً لكْ ..

.