لم أعتقد أنني انا من قضيت عمري العق جراحي متنحيّا بشموخ المنكسر رغما عنه في ذلك الركن المظلم الذي لايراه هذا ال( بعبع ) المسمى حباً ..
لم اعتقد ااني سأمرّ بتلك التجربة مرة أخرى .. لم أعقل بعد كوني وقعت في نفس الفخ ..
رغم قناعتي انه _ اي الحب _ فقد فضيلته الاسمى والارقى والوحيدة التي ابقت عليه .. فقد الصدق .. الصدق الذي خسرناه في كل شيء
أنا أرمي بنفسي طوعا وبمحض ارادتي بين يدي من لا أعرف عنه سوى أنه الوحيد الذي جاء ببرود الدنيا ليقتحم خلوتي بجرحي ويأخذ بيدي فاذهب معه طوعاً كالغرّ
( ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا ) ..