( لاتِغيبي لجل هَذا الصُبح مَا يشبه شتاتي )
العُتمة المُختبئة فِي هذا الشّطر , والَّذي يَقصد الشّاعر فيها : حنينهِ وَ وَحشة الْغِياب .
أومضت فِي عَيني , إنّه عَميق حدّ التماهِي مع رُوحه , رُغم أن الوهلة الأولى تُخبِر بَغير ذَلك ..وأقصد : أنها تَعطِيك انطباعاً بَبساطةِ الأبياتِ وَ سلاستها فَقط ..
رمزيتهُ طيبة , و يتكئ عَلى الحداثة و هِي تحبهُ لأنه يستطيعها بِقالبٍ جميلٍ جداً .