أنتِ تَعْلَميكِ فيّ يَا وَرْد .
لِذا أنا لا أُحاول التعبير عَن قَلْبِي لكِ , أنتِ تَشعرينِ الآن بيدي عَلى يَدك , بِالْصَداقةِ بَين الأصَابع .. باللحنِ المُنْسَجم الْفَائِق بَيننا .
وأنا أشْعُر بِك , بِقراءتك , بِتَحركاتك .. وَحتّى فِي النفسِ الشاردِ بين صَوتِ طلال , وحفيف الشجرة .. التي تُعلِقين مَدى عَينيكِ فيها كُلّ غُربة .
- وإلي أنتِ