وما أكثر المشاجب...
:
بنظرة أكثر عدلا من ناحيتي على الأقل :أنا،أنت ...نحن...أيا منّا طِباعه تحكمه،ترسباته سواءاً من منزله أو بيئته أو زمانه كذلك الشارع
بغض النظر عن ديانته،مذهبه توجهاته...لأننا في زمن مُغاير تماما لِ (لايؤمن احدكم حتى يحب لأخيه..)..أيَّاً كان هذا الأخ حتى وإن خرجت
عن أخوة الدين بشذوذ عن القاعدة.العريفي كَ مثال لم يأتي بخطأ لكن طبيعة شخصيته كان لها سبيل خاص في مجرى الأحداث و لو كان المثال
شاعراً شعبياً لسرت عليه القاعدة ،نحن وإن حُكِّمنا بـ دين وتربية إلا أن طبيعتنا وماورثنا ومانتميز به سَ يأخذ بنا منحىً آخر...ألا تجد في أطفال
السبع سنوات الجريء،الهادئ، الخجول،الصامت،المزعج،اللحوح.... أنا في مكانه أو مكان شاعر شعبي لن أألو جهداً في إثبات مبدأي ونظرياتي وما لدي
من بضاعة...وإن أضفتُ إلى ذلك نية وعقيدة أو كانت هدفي الأول فَ حيّ هلا ومرحباً مرحبا..وليسَ بالضرورة أن أنال تصفيق كُل الأيادي فَ رضا
نصف الناس غاية لن تُدرَك فكيفَ بهم أجمع...يا سيدي لاتثريب وقد تستدعي البديهيات في حياتنا المُعارضة أيضاً....لاعجب لا عجب.