أهلاً بكَ يا أستاذ عبد الله
باعتقادي أنّ النّاس اليوم تلهثُ وراءَ الشّهرة , تلكَ الّتي يصنعها تميّزٌ ما , بعيداً عن كونِ هذا التميّز مصحوباً بحسنُ الخلقِ و سعةِ الفكر .
و النّبوغُ الفكريُّ انحسرَ في مجالٍ معيّنٍ فقط , إذ أنَّ الرّغبةَ في الظّهورِ حاصرَت توسّعه , و نأت بصاحبهِ إلى دائرةِ تحقيقِ الذّات المحدودة بفكرِ الآخرين أو ضيقِ ذاتِ اليد .
و الشّهرةُ كما النُّكرانُ يوّلدانِ في غالبِ الأحوالِ شعوراً سلبياً تجاهَ الآخرين و هوَ ما لا يتوافقُ مع النّبوغِ الخُلقيّ .
شُكراً كثيراً .