تحيا صور من قبور البال وتطوف
واتنفس العطر بين صدور و ازرار
::
::
يصير قلبي جدار ويحضن رفوف
والذكريات اسندت لـ رفوفه اخبار
::
::
تتسرب احلام و اسمع دبة الخوف
ما بين ثورة هدوء وغفوة اعصار
::
::
الشمس كانت تطل بوجه مكشوف
توزّع الحزن أشعة / واحبس انظار
::
::
والأرض تنبت أسامي / تنبض حْروف
تهزّ قلب السما و تْفضفض امطار
الشاعر و ديع الاحمدي كم ارتوى شعراً عندما أقراء أو اسمع لك بوح و أنت مبدع و تغرد خارج السرب كلما أتيت بجديد كم أنت قريب من الواقع يا وديع في نصوصك
تقبل مصافحتي لك
احترامي