الثوب "المكويّ " معلقاً على الدولاب , لافرق بينه وبين الحائط ..
والــ"شماغ " تحت وطء المكواة ويدي , مازال بانتظارك ..
وطفلةٌ صغيرة تجذبني علّها تشد انتباهي ,
في يدها " رضّاعةٌ " فارغة تنتظر رحمتي ..
ومن بعيد , حيث أنت , يتسلل صوت الـ" مباراة " ..
صرخةٌ تصرخها , بهدفين .. في مرمى فريقك وآخر في قلبي ..
هذا المشهد وغيره , تغص به مخيلتي ..
وتُباهى به الأحلام .. أتراك تدرك؟