حَسناً :
أنا أحبّ هذهِ اللكنةِ , فِي حَرفك .
إنّكِ تَكْتُبِين لِأجلكِ أوّلاً , لِذا حُرْوفِك لا تَتخذ ُ خَيالاً و َ تُجارِيه , ولا تَنامُ تحت الْشَجرة على حُلمٍ أن يُوقِظ جَبينها الْمَطر .
إنّك تُغَنِين بِفِكْرك , تَصنَعِين مِن قَناعاتكِ أجنحةً وَ تُحلّقِين .. وَ تُغْمِضين عَلى الْدُنيا .. لأنّها بِكلّ بَساطةٍ : حَمقاء ولا تُعْجِبك ..
وفِي هَذا : أنْتِ جَميلة جداً , و سأريح ذِقني عَلى كَفّي ..
أتَأمّلك , أتَرقبكِ , فِي حُلمٍ يَنامُ تَحت الْشَجرة , وَيُوقظه الْمَطر ..
أهلاً شَامِيرام