..
مُنذُ الثَلاَثَة أَشهُرٍ :
وَ أَنَا أَهِبُ نَبَضَاتِي فُسحَة لِمُصَافَحَة الشُّرُوقْ
حَتَّى وَ إِنْ مَارَسَ مَعِيَ الإِحتِيَال وَ لِعبَة الإِختِبَاءْ .. !
وَ لاَزلتُ أفقِدُ تَفَاسِيرِي لِذَاك الـ لَونِ الجَاثِم عَلَى السّطُورْ
مُنذُ الثَلاَثَة أَشهُرٍ :
أَغِيبُ عَمداً وَ أَختَبِيءُ صَوبَ أَسَارِيرِيْ
.. أَهرُبُ إِلَى بِيُوتِي الوَهمِيَّةِ فِيْ وَكْرِ الليلْ
وَ أَتِي الصُّبح عَمَداً لأُسقِطَ مِنهُ تَنَافرِي
وَ حَولَ قَامَات أَشيَائِي المُتَنَهِّدَة أَلُفُّ غَلِيظ الدُّعَاء :
بِأَنْ لاَ يَأتِي صَيفُ نَبَضَاتِي فِيْ
غَيرِ مَوعِدهِ .. !
