المَدَىْ / 8-ينايير -2010 / 7:28 AM

أمْيّ ذَات القَبَس الوهّاج :
وَ رسائلي المُبطنّة لها معْ فنجان بُن فيْ تمام الصَامدة إلاّ صمت
الساعة الهامسة صُخباً وَ سكرتين بعد مُنتصف الشَوْق
اجدني أثمل معْ نبيذ تقاسيمكِ ، وَ لا أتوانى عنْ لعق همك وَ خلع كتف السؤال الذي جثم كأفعى رقطاء هُناك في تلك الزاوية ..
وقودٌ يُشعل نار محراب جمالك وَ استكان اليَمام ملبيّاً في معابدِ ذهولكِ .
لا ذهول البحر وَ لاَ هروب النوارس من الخلجان هما قدر لكِ يا عظيمة
وَ أنا بدونكِ نهار لا صلاة فيه .. خاوي ، غاوي وَ صُبحه يتيم .
وَ مِنْ عُتمة ظهيرته الباعثة للغثيان مَرّْت خلف الإرجوحة العتيقة في الحديقة ضفدعة عجوز تُنقنق " لا بحيرة وَ لا مستنقعات ..
" وَ الرُهبان قَدْ خلعوا قداسة التصوّف ، وَ اعتلت الأغنيات " لا لأن يحين شجن الجمال "
حبيبتي دعيني أغرق وَ وجودك منضدتي وَ غطائِي فقدْ جفّت 70% مِنْ مُدركاتي و استفحلت الـ 30 % بجزءٍ محجوب .
النعيم أنتِ وَ الجنة أنتِ و حرامُ الشَجن بعينيِ جميلة
..
عبثاً اسأل مِنْ الوقت المزيد ..
الأمور بُذرت في يدين مكممّتين إحداهما بحر و الآخرى بر ..
أمي أنني أغرق فكوني لي الملجأ و لا يضُّر الغريق البلل الـ يصبح مثوى ..
مُبللةٌ " شوق " حد غرق المنفى
وَ فيْ رأس " يناير " ألف شهقة وَ عشرون إرتواء ..
سأغرق و أغرق حتى أحضن حتف السؤال الذي زرعني البارحة و غاب جوابه ...