منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - [ رَصدٌ لِبَرنَامج شَاعِر المَليوْن ]
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-29-2010, 07:47 PM   #882
سـ/ـماء غازي
( شاعرة )

الصورة الرمزية سـ/ـماء غازي

 






 

 مواضيع العضو
 

معدل تقييم المستوى: 252

سـ/ـماء غازي لديها سمعة وراء السمعةسـ/ـماء غازي لديها سمعة وراء السمعةسـ/ـماء غازي لديها سمعة وراء السمعةسـ/ـماء غازي لديها سمعة وراء السمعةسـ/ـماء غازي لديها سمعة وراء السمعةسـ/ـماء غازي لديها سمعة وراء السمعةسـ/ـماء غازي لديها سمعة وراء السمعةسـ/ـماء غازي لديها سمعة وراء السمعةسـ/ـماء غازي لديها سمعة وراء السمعةسـ/ـماء غازي لديها سمعة وراء السمعةسـ/ـماء غازي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي البعبع : )


فهد عافت - عكاظ :
اقتباس:

لست ضد برنامج شاعر المليون، هو برنامج ناجح، ومشوق، وأتمنى له أن يصبح أفضل وأكثر جودة، لذلك لابد من انتقاده أملا في أن يكون خيره على الشعر: موازيا لخيراته على الشعراء!،
وليس عندي أدنى شك، في نزاهة النوايا, وطيب الهدف، وصدق الرغبات، وعظمة الجهد، هذا فضلا عن كونه فكرة مبتكرة استأهلت منذ البدء، التصفيق، والإعجاب، والمشاهدة،
وهو بالفعل قفز قفزة هائلة ساعة منح لجنته التحكيمية قدرات تقييمية أعلى، فصار بإمكان أعضاء اللجنة إنجاح شعراء جيدين دون التفات طويل أو قصيرإلى نتائج التصويت، خاصة أن في هذا الموسم مجموعة أكثر من طيبة من أهل الشعر، لكني أتحفظ على أشياء كثيرة فيه، أهم هذه التحفظات تكمن في الحساسية والتوتر الشديد في نظرة أهل البرنامج لكل كلمة أو رأي لا يجدون فيه تأييدا أو تطبيلا، وكأن المسألة تشجيع في ملعب كرة قدم، فأنت إما معي على طول الخط أو ضدي على طوله و عرضه!،
نعرف أن للبرنامج جماهير متابعة غفيرة، ومضخة إعلامية هائلة تدعمها مجلة متخصصة تحمل نفس الاسم، ومطبوعات أخرى لأشخاص محسوبين على البرنامج، و مطبوعات أخرى تطلب الود، ومواقع إلكترونية بعضها مرتبط بعقود مكتوبة أو غير مكتوبة مع جهة إنتاج البرنامج، وبعضها يطلب الود أيضا !، وشاعر واحد على الأقل، يمارس دور الشتم ببذاءة، مقرفة، ضد كل من تخول له نفسه التعرض للبرنامج بما يحسبه البرنامج إساءة!، و كأن مطبوعات الفزعة، ومواقع النخوات المليونية لا تكفي رغم بذلها مجهودات واضحة وفاضحة للذود عن حمى البرنامج، هذا فضلا عن مكالمات الملامة اللطيفة، والعتب الظريف!،
ولأنني لا زلت، حتى الآن على الأقل، أظن أن كل (بعبع) جاء من تلقاء نفسه، وتبرع متطوعا لأداء هذه المهمة الخائبة فأنا أنبه أو أحاول التنبيه إلى ذلك، فمن المؤكد أن للقائمين على البرنامج كلمة مسموعة تجاه مثل هذا العبث فاقد اللطافة، أما الانتقاد، فهو حالة صحية من الأنفع للبرنامج نموها واستمراريتها، خاصة أن (البعبع) لا يخيف غير الصغار!.

 

سـ/ـماء غازي غير متصل