وجلست في زاوية من الذكرى ..
اتجرع القهوة رشفاتُ موت ..
وبعض ندم ..
واضع الفنجان مقلوبآ كما الأقدار..
لتجف خطوط الزمان قهرآ ...
وتطبع الجبين بمسحة من ألم ..
لأهيم هناك على صوت النغم المُسكن للجراح ..
انفث دخان الوجع ..
وأقراء الفنجان ..........
وأستطلع الغموض ..
بجهل قارئة فنجان ..
مشعوذة ..
غبية ..
ترى ما لا يكون ..
ووجوه متغيرة ..
وأوجاع متلاحقة ..
كم هو غباء قراءة فنجان ..!!
..
|