.
.
لم يكن بوسعي أبداً يوماً ما أعياء حلمي الذي بات يؤرقني بعيداً عن ضوضاء واقعي .
فكان الأجدر به أن يُعدَم في ساحةٍ من الأهازيج , فما عاد هناك فتاة حسناء تتقنُ العزف
على قيثارتي البائسه , ولم يعد هناك من يتقن الترديد من أهازيجي على مسمع ومرأى من
مرتادي شوارع باريس المليئة بالضباب . فبعضُ منهم أنهكه نفثُ سيجارته في نونهِ الأعبل ,
.
.
ويضلُ السؤال هل لا زال صخب مدينتها يذكرني .
.
.
لا اعلم , ||| فالتعبّد من أجل مغفرةٍ ما . كفيل ٌ بالأخلاص |||
.
فاصله ،
سئمت العيش بلا فسحه , فلربما أعياني البحث عن ماهو أجدر بالبقاء , فالحياة زخمٌ من التناقض .
.
.