..
مؤلم تشظي الليال أمامي نياح وَ دمع وَ بعد محتوم ،
و أنا لا أزال أحمل خيبة الليلة الماضية
إذن كيف أبقى هذه اللحظة!
أن أحمل أمنيتي الوحيدة بين أكفان اعتزالي
وأشتد هماً وأتمرد عَلى حُزني لأبقى مُتيمة بِه،
انظر للأفق لعلّ الضوء يستطير بعيني
وَ يُعانق أضلاع أفراحي ،
أود أن يأتيني الفرح كَ سرعة غيمة وَ أجمعه بيدي
شيئ منه أحتسيه و يَبِلُ خبزي حتى آكله
و باقيه أتركه يغسل همومِي ،