العجيب ..
أن بداخلي إمرأة تعلو محياها إبتسامة ..
هل هو الأمل ..
أم هو منتهى اليأس ..
الذي يرسم هذه الإبتسامة المستحيلة على جبين البياض ..
وتزرع الورود
وتروي الأرض بدمائها
وتبتسم ..!!
تحفر الصخر ..
وتتخطى الجروح ..
وتبتسم ..!
تنزع الأشواك من رقيق ملمسها ..
وتغسل أثر دمائها بقطرات من رذاذ الحلم ..
وتبتسم ..!!
في الحقيقة
هي تبتسم ..
ولكنها ..
إبتسامة مُرة ..!
لماذا يعاندني القدر ..
ولم أكن يوماً غير نسمة من الشعور ..
والفرح الذي سقط على جبيني مثل الحياة ..
سقط ومعه خنجر في قلبي
و أبتسمت ..
ولا زلت ..
وكرهت الحياة للحظات ..
لأُغرق ماتبقى من بقايا الحياة فيني في ميااااااه ..
و تنسي ابتسامتي لما هي ..
لتبقى ....... |