وشاحٌ يَشْهق [ الأصدقاء إِزْدَادوا عَدداً / إِزْدَادوا بُعداً يَا أُمِي !! * ]
 
وَ أَنا الْعَلِيقةُ الْمُركبة مِن بضعِ مُراثِ دَواهِيّ لَا يَدْخلُ في خَلْطَتِي شدّ الْأبجدِية وَ لَا يأكلُنِي سِوايّ , تَبلُلَاتْ وَ أقطاعُ أَشْرِعة
تُذكِرُنِي بنسك الْصّادْ وَ كَيف بِيّ وَ أنا الْمُرتبة بِهمْ وَ الْمُرتعِده مِن دَونهمْ , تَسهُلَاتْ تُخْرجُ الْهشِيم وَ تَجْرفهُ بصرخةٍ " جُحافْ , جُحافْ , جُ ..حَاف " ,
أَثرُ الْتقَاطِيع مَطاطِية لَا تَصدأ وَ لَا تَنْوِيّ غير الإتِساع لكنّ الْأجواف الْمُتعددة في خلطةِ الْعلِيقة تَجدُف بحتمِية مملوءة بالْفَراغْ ,.
إِزْدَادوا دُون مَخرج للخناجِرْ , دَون فطم للَأوزارْ , دَون تَدارك لِلَوَاعِبْ , دَون " شيئاً فشيئاً " تبعثُ الْدفءْ دَون تسَابُقْ , دَون تَقوسْ للمُتداركاتِ مِنا ,
إِزْدادوا حَتى خُلِعوا بضلعٍ مُنْخلعْ .
 
 
 
[ لَم يعد هُناك أَصْدِقَاء * ] 
 
مَنْ يَضعُ الْزَوايا لَنْختار الْكَتِفْ , مَنْ يَقْتَنِصُ الْرِئة لنركَب إِلى الْسَماءْ , مَنْ يمِسُنا بمساسِ رحمةْ , مَنْ يُزمِلُ الْإخَارةْ وَ يمسُك ببدأ الْنِداءْ 
مَنْ يَقود الْفَتِيلة بِنا وَ لَا يخافْ , مَنْ يَتقطَنْ وَ يُنسج شَئياً فشئياً كَوجهكْ ! .,
مُرهقٌ هَو الْتَغلْغُل في هَياكِلهمْ لعلّ جِلدك يُصْلخْ عُذراً .. يُجدد نَموهْ فَلَا يَرْثاك أَحدهمْ وَ لَا يَصوبُ الْمُرتق مِنك إِليّكْ .
 
إِزْدَادوا كَقرفصة تَنْتحبْ بأنهمْ لَمْ يكَونوا مِنذ الْبدأْ .
 
 
 
 
 
* ز.ز
* و.ع
 
 
 
- عَلى ظَهرِ الْوَجعْ فلرُبما تَنْضج .