[سميراميس]

بالرغم من أنني لست مؤمنة بنظرية أننا مستهدفون ، أو أنَّ هناك مؤامرت تُحاك ضدنا و نحن في غفلة !
لأن الغرب الكافر كما يُقال لديه مشاريع أكبر ، و لسنا أكبر الهم و لا آخره
و لكن بما أن المقال يشير حيث النزاع العتيق " الإسرائيلي " و رواسبه المتقعرّة فينا و فيهم ، فلا نزال و يزالون بين عتمتين وَ ثمة ضوء
إسرائيل صغيرة بحجمها الغير معتررف بها من قبلنا ، و لكن خلفها قوة داعمة " ماما أمريكا "
و أذكر أنني قرأت إحصائية حديثة جاءت فيها إسرائيل في المركز السابع من حيث قوة الجيوش و الأسلحة : )
و لا عجب من ذلك فهي مرتبطة بمريئاتنا بالإرهاب و تمويله ، و لكن يُقال دوماً لو رغبت أن تضعف أمة ما ، لا تضعفها عسكرياً إنما أرهقها فكرياً
و هذا ما قد تتقيأ به وسائل الإعلام حالياً .. و نظرتي عمومية streo types لا على العبريين فقط
و الفلسطينون هم ذاتهم في صراع و نزاع و شقاق ، لِمَ تطالبنا في التآزر معهم و هم ذواتهم لم يتآزروا ، بل أن كل جهود المنطقة " الشرق وسطية "
ذهبت هباءاً منثوراً بسبب صراعاتهم الطائفية و سوء نواياهم ببعضهم ..
من الجميل أن نتآزر و لكن لتكون الخطوات موثقة ، و لا لنلقي اللوم على قادة الدول او سياسية النظام و نرميهم بالتقصير و الخنوع للرغبات الشخصية ( المصالح )
و الحال بين أبناء الرقعة الفلسطينية لم يصلح بعد !

شكراً لك أخي