منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - أمواج بلا شاطئ
الموضوع: أمواج بلا شاطئ
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-04-2010, 02:03 AM   #140
عبدالله الدوسري
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالله الدوسري

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 52

عبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي همسات في مسامع الليل ،،



تتلكأ وتشعر بهذه الفوضى التي تخلفها ،،
تقول : أجل !! ،، وأجل أعلم فلم تخبرني لتجرحني ،، أم على غير عادة ؟! ،، أم لتقودني للجنون ،،
لم أبال حقيقة ،،
إشارة أو التماس أو مضايقة ،، لا ،، فقد أخبرني العمر كي أمنعه ،،
وبالطبع كنت أستطيع ،،

اللحظة التي تتجمع بها الأحلام ،،
كجميع النهايات الصغيرة ،،
مأساة تسببت بها لنفسي ،،
فلكي أحيا ،، يجب أن أمحي نفسي ،، من كل شئ ،،
اختلقت نفسي ،، فعلتها بوقاحة ،، لكني فعلتها ،،
كنت حرا ،، هرم من الألم ،، حسنا ،،
فانظر إلى الجانب المشرق ،، أو فيم تراه من لوحتك ،،
فربما يجب أم تموت بذلك الوقت ،، لا أن تستذكر ،،
فلحظة معك تساوي العمر باستحقاق ،،

ــــــــــــــــــــــ

الليل يجعلك تفكر ،،
تسبح كورقة فوق سطح هادئ تاركة وراءها ذيلا لا يبين وأمواجا تتسع إلى أن تحتك بشاطئ العقل ،،
ضوء منبعث من الداخل يضفي بهجة على الحياة ويعطيها معنى ،،
تعبير روحاني حر يصل بك إلى نشوة ذهنية ،،
يحلق بك في حالة من انعدام الوزن ،،

- كيف هو الأمر عندما تتصرفين هكذا ؟! ،، لا تشعرين بأي شئ ،،
فالمعرفة تستأصل قشور القناعات الجاهزة مهما بلغ مستوى صلابتها ،، ساطعة تكشف سراب المعايير التي طالما سادت ،، تقلب الصفحات مع مرور الوقت بأن الكثير مما يبوح به اللسان مجرد أوهام ،، لنقول بأن الوهم الكبير من بواعث التسلية والهناء الزائف ،،
فلكي تجعل النسيان أمرا محتمل الحدوث ،، عليك أن تعبر بالروح المجروح في نهر الفزع إلى أن يظهر الأمل بشكل خافت ،، ولكن هل ستوقف القارب كحليمة بولند – تمثال للغباء - فجأة في عرض البحر وتدفع نفسك للسباحة عائدا ؟! ،،


وأحاديث غلفت الروح بغلالة وردية وأحاطت الوجدان بحالة من الصمت المقدس ،،
أحاديث خصبة يغذيها الحب من جهة ومن الأخرى يعمقها الألم ،،
ألم الحب الذي يجعل خلجات الدواخل وقودا لكل شئ ،،
فهذا هو الحب ،، شهادة وسيرة زمان للبشر والأرض ،،
مجمل وجامع يجعل الحياة أكثر رفقا ويصبح دليلا في المتاهة ،،
يرسم للجدار ابتسامة وأيام ،،
يستنبت أزهار الصباح ،،
ويمنح كتاب الوقت : من فضلك اقلب المكان ،،

- أشعر بأني غواص منحدر إلى مرسيليا ،، أتذكري ذلك ؟! ،،
- وأنا على حافة الهاوية ومن المفترض أن أقفز حيث المد العالي ،،
- أظن بأنه صمتك من يحاول أن يدفعني !! ،،
- بل تتناس نسختك الصغيرة الساحرة من نداء الإيقاظ ،،
- وماذا ؟! ،،
- سيكون النخب في غيابي ،، فأنا ذاهبة ،،
- إنك كثيرة المرح ،،
- انظر إلي ،، لا أحد ذللك المرح أكثر منك ،،
ــــــــــــــــــ

ليس حبا ،، بل ميثاق ،، نحن معا ،،
المرأة ،، القوة ،، القسوة ،، عذب المنى وجسارة نبعه ،،
استحواذ قيصر مريض ،، والآن أصبحت مثله ،،
هكذا " معا " ،، لا تستطيع أن تغمرني بها وأنا بدوري لن أقابلك بنفس الشئ ،،
فلا أريد تشييع المزيد من الجنائز ،،
معك ويستحيل أن أوعدك بهذا وأنت غائب ،، ولا تحاول ،، فلم تعرف مثلي ،،
- الوعود تتبخر لتبقى المشاعر ،، فأين توجد المشاعر ؟! ،،
- حقيقة هذه !! ،، فلم أقو الاحتمال أكثر ،،
- أجل أجل ،، ألا تسمعين دقات قلبي حولك ،،
- أعلم ،، ولكن ،،
- كذب شخص سيسوغ الكلم إليك ،،
- أضطر أن أغلق الآن ،، طابت ليلتك ،،

 

التوقيع

المتشرد

عبدالله الدوسري غير متصل   رد مع اقتباس