هي صخرة الوجع التي زُرعت بها ..!
هي قدر أحمق رسمني على جدار الألم ..!
...
هي أعين الرجاء والخوف التي تحاصر قلبي ..
هي حسرة مذاقها لازال في حلق الأمل ..
.....
فأي طريق أمامي .. وأنا بلا أقدام ..!
وأي شي تمد وليس لي يدين ..!
...
وتُقلب الدنيا علي ..
وبي عجز أليم ..
وبي جرح حسير ..
وبي خوف قديم ..
.................
وبي كسر قديم ..
وكسر منذُ حين ..
وبي كسر لازال له داخلي أنين ..
وفُتات من إمرأة .. تعسة ..
كانت طفلة ...!
وكانت ......!
وكانت ......!
ولم تكن يوماُ سعيدة ..
ولو بعض حين ..!
................
المضحك المُبكي
أن تجد في كل سماء طيور جارحة
تتصيد الأخطاء كما تقتنص الفرائس ..!!
والموجع ..
أن تمشي وخلفك من يقتفي أثرك ..
ليعرف في أي زاوية أنت ويسحقك ..
والمضحك بحق ..
الإدراك لهذا كله وعدم المبالاة .......
مالذي سيؤئر في درع تعود الهجوم ..
لا بأس هي الحياة ..
ومتى كانت الحياة بيضاء ..!!
فسحقاً لمن يستحق السحق ..
وتحت أقدام الثقة .. والإيمان ..........!!
..........
ورأيت في فنجان الليلة ..
سيف قاطع ..
ناصع البياض ..
لقرار حاسم ...
(( لن يكون لنبضي أمر علي ولو سحقته موتاً تحت أقدام الكرامة .. ))
وارتشفت مراراً يحمل هماً ..
وسقطت دمعة ....
ألم .............
..............